The العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Diaries
The العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Diaries
Blog Article
تابعونا لفهم أعمق لهذا التطور المستمر وكيف نؤثر في التكنولوجيا وتؤثر فينا بالمثل.
بشكل عام، يمكن القول إن تسارع تطور التكنولوجيا في العصر الحديث يعزى إلى مجموعة من العوامل المترابطة. مع تزايد التقدم العلمي والتكنولوجي وتوسع نطاق الاتصال بالإنترنت والاستثمار في البحث والتطوير، تتعزز قدرة البشر على ابتكار تكنولوجيا جديدة وتحقيق تقدم مستدام في جميع المجالات.
على الرغم من هذه القضايا الخلافية ، اكتسبت العديد من الموضوعات الموضوعية ولكن الأقل تحديدًا أرضية.
تاريخ التكنولوجيا شهد تطوراً مستمراً من العصور القديمة إلى العصر الحديث، حيث تزايدت قدرة الإنسان على ابتكار واستخدام التكنولوجيا لتحسين حياته وتسهيل مهامه.
أي أنها تحاول بشكل أساسي معرفة طبيعة العلاقة القائمة بين الإنسان والتكنولوجيا وكيفية التأثير عليه ككائن أخلاقي، من خلال طرح ثلاثة تساؤلات أساسية، وهي كالآتي:
خلاصة القول، إن التكنولوجيا نفسها لم يتضح تأثيرها ومدى خطورتها على الحياة المعاصرة، إلا في الآونة الأخيرة مع الاعتماد المتزايد عليها في كل مفاصل ومناحي الحياة، كما أنها فرضت تحديات على الفلاسفة وعلماء الاجتماع والنفس وجب عليهم التصدي لها للحد من آثارها السلبية على الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان المعاصر بعد أن أضحت القيم الإنسانية في المجتمع الحالي ترتسم خطوطها العريضة من خلال فلسفة التكنولوجيا وقيمها، بسبب منافسة هذه التقنيات في فاعليها مردودية الإنسان بل إنها أصبح لديها القدرة على تتجاوزه في بعض الأحيان، فهناك من يتخوف من سيطرة الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري، حيث بات الإنسان فريسة مشروعة الامارات له وبإرادته، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن بصدد انبثاق أخلاق تكنولوجية تحاول فرض نفسها على المجتمع البشري بعيداً عن الأخلاق الإنسانية وتوجهاتها؟
من الجدير بالذكر لم تكن فلسفة التكنولوجيا أبداً مجالاً موحداً للبحث، حيث تتضمن تفاعل مجالات المعرفة المتنوعة كالفلسفة البراغماتية، وعلم الاجتماع، وعلم النفس.
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ، والرقمنة ، وتحويل البيانات ، والذكاء الاصطناعي ، والوصول إلى الإنترنت ، ورأسمالية المراقبة ، والقوى الهائلة لشركات التكنولوجيا ، كلها قضايا ذات أهمية بالغة لمجتمع حقوق الإنسان.
النص للمهدي المنجرة، باحث مغربي في الدراسات المستقبلية، وخبير في العلوم الإنسانية، يروم بلورة رؤية تصحيحية لتشكل الفعل التكنولوجي في نور الإمارات المجتمع عبر التغلغل في المكون الثقافي الواعي الذي يصنع الذات ويحفز على الإبداع، والذي لا يمكن بأي حال من الأحوال استيراده أو نقله أو تحميله في مجتمع مؤشرات التنمية الإنسانية فيه ضعيفة جدا، وتطوره الديموقراطي شكلي هش غير متجذر، وتبعيته ظاهرة قاهرة، مجتمع تنعدم فيه الإرادة واحترام الإنسان ويقمع الحريات ويعيق الطاقت والقدرات وتنتشر فيه أشكال التخلف القاتلة.
ثالثًا، قد يتغير العمل وأساليب الإدارة والتعلم بفضل التكنولوجيا. قد تظهر تقنيات جديدة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي في مجالات الصناعة والتعليم والرعاية الصحية، وتغير تمامًا كيف نفهم وننفذ العمل.
يمكن أن يؤدي الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا ووسائل الاتصال الرقمية إلى ظهور مشاكل صحة نفسية، مثل الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي والقلق والاكتئاب نتيجة تأثير استخدام الشاشات لفترات طويلة.
لقد ساهم الإنترنت في توسيع نطاق الاتصالات وسهولة الوصول إلى المعلومات وتطوير الاتصال الاجتماعي والتجارة الإلكترونية.
في النظرة البسيطة بين الجانبين (الإنسان والتكنولوجيا)، لا نجد إلا أن التكنولوجيا هي صنيعة الإنسان، فهو صنعها وطوّرها ويتحكم بها ويسّخرها لخدمته وتحقيق مصالحه وغاياته، وكذلك يستطيع دثرها وإزالتها، وإزالة أي أثر لها، أي هي بين يديه يسيرها كيفما يشاء ويوجهها صوب ما يريد، ومنها منفعة وضر.
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من الأمين العام للأمم المتحدة إعداد تقرير موجز عن الدراسات الحالية حول هذا الموضوع لتحسين قاعدة المعرفة بالإضافة إلى مشروع برنامج عمل للجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.